أصدر مرصدالأزهر لمكافحة التطرف، صباح اليوم، تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك. وقال المرصد إن 2016 صهيونيًّا قد اقتحموا «الأقصى» خلال شهر يونيو الماضي، تحت حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال، بزيادة تقدَّر بنحو 11% مقارنة بأعداد المقتحمين في نفس الشهر من العام الماضي.
وأضاف المرصد في تقريره أنه كان على رأس المقتحمين عدد من أعضاء منظمات «الهيكل» المزعوم، وحاخامات الصهيونية ورؤساء المدارس المتطرفة، أبرزهم: يتسحاق لاوي، وشموئيل مورينو، وميخي يوسفي، وإيتي أليتسور، وإليشع ولفسون، إلى جانب عدد من المسؤولين الصهاينة، بينهم: رئيس مجلس مستوطنات «جوش عتسيون»، ووزير الزراعة السابق، وعدد من أعضاء الكنيست الصهيوني السابقين.
وشدَّد المرصد على أن أساليب التهويد الزماني والمكاني التي تنتهجها سلطة الاحتلال للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك، من خلال محاولات تمكين المستوطنين من اقتحام الحرم الشريف، وتعزيز الحضور الصهيوني داخل ساحاته، لن تُغيِّر من أحقيَّة المسلمين الخالصة في المسجد المبارك.
وأكد المرصد مواصلة دوره في التوعية بالقضية الفلسطينية، وفضح انتهاكات وممارسات الكيان الصهيوني ضد المقدسات الإسلامية داخل الأراضي المحتلة، مشيدًا بعزيمة أبناء الشعب الفلسطيني التي تتحطَّم أمامها مخططات الاحتلال الخبيثة التي طالما دعا المرصد المجتمعَ الدولي والمنظمات والهيئات الحقوقية إلى التحرُّك الفوري لمواجهتها.