عن أفلام تُفسدها المراهقة وتكلّلها الجوائز
بالطبع لا تذهب الجوائز دائماً إلى من يستحقها.
مهرجان “كان” السينمائي استطاع، بعد سنوات عمره الطويل، اختراع أنواع فيلمية تخصّه وحده.
قصة شلّة بنات تتحدّى الأعراف المجتمعية، وتختزن في نهايتها خاتمة كارثية.
كما هي الحال دائماً في مثل تلك المشاريع “المسلوقة”، ينحاز الفيلم إلى القصة (ما يقوله) على حساب التجربة السينمائية.
ماذا لو جيء بوجه سينمائي لافت مثل لينا خودري، لتجسيد شخصية من لحم ودمّ في فيلم متوازن، بدلاً من التحوّل إلى روبوت ينفّذ تعليمات المخرجة في عمل معلوم النتيجة قبل أن ينتصف زمنه؟
يستمر ظهور مثل تلك الأفلام. أفلام يفسدها التعجّل والمراهقة والارتماء بسهولة في أحضان منطق تلفيقي
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة