جماعة الحوثي تتحرك كما لو أنها الجناح اليمني لحركة “طالبان” مع فارق طفيف في الأدبيات.
يبدو أن سُحب الأزمة الأفغانية ستمطر في اليمن وتجلب له الكوارث أكثر مما صنعت مع حكومة أشرف غني.
ظهر الحوثي مؤخرا في خطاب يائس بدت فيه الغيرة واضحة من تحقيق “طالبان” الأمنية التي لطالما حلم هو بها بهزيمة أميركا!
خطورة الأزمة الأفغانية الأخيرة تكمن في انعكاسها المباشر على الأزمة الإنسانية اليمنية هذه المرة إذ تحولت أنظار العالم أجمع إلى أفغانستان.
كيف سيحقق الحوثي الوعود التي يطلقها لمقاتليه بأنه يخوض معركة لدحر الولايات المتحدة وبريطانيا و”بلاك ووتر” و”الجنجويد” دون اختراع معارك وهمية؟
* * *
بقلم: زكريا الكمالي
* زكريا الكمالي كاتب وصحفي يمني
المصدر| العربي الجديد
موضوعات تهمك: