أعلن مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي, حمد الله محب, أن كل ما يشاع عن مفاوضات مع روسيا من أجل إمداد البلاد بالأسلحة, عار عن الصحة بشكل كامل.
وقال محب: “مشاوراتنا تدور حول تقريب مواقفنا والتوصل إلى فهم مشترك للتهديدات التي تواجه أفغانستان والمنطقة بأسرها”, مشيراً إلى أن بلاده تتحدث مع روسيا من أجل تبادل المعلومات والاستخدام المشترك للقدرات التقنية.
كما حذّر حركة “طالبان” من عواقب “وخيمة” إذا اعتقدت بأنها تستطيع فرض سيطرتها بالقوة على المناطق في أفغانستان.
وفي وقت سابق, أكدت وسائل إعلام أفغانية, أن ما يقارب الـ5 آلاف عائلة فرّوا من منازلهم في “قندوز” بعد أيام عدة من المعارك العنيفة بين حركة “طالبان” والقوات الأمنية الأفغانية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قامت بغزو أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001, للإطاحة بحركة طالبان, متهمة إياها بإيواء أسامة بن لادن وشخصيات أخرى في القاعدة مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة.
موضوعات قد تهمك: