حصيلة عجفاء أثبتت انقلاب السحر على الساحر من غزو البلد لإسقاط طالبان إلى الانسحاب منه بعد إعادة تسليمه إلى طالبان!
بدا مطار كابل مشهدا سورياليا من التخريب والتدمير والتعطيل والتعثر والتعجل لقوة كونية غازية تنسحب على عجل وارتباك واختلال.
هل ستتواصل غطرسة «الشرطي الكوني» في أذهان هذه الإدارة أو تلك ومعها تتضخم أكثر فأكثر عقائد التدخل العسكري والاجتياح والإخضاع؟
خلاصة المغزى القاسي أن شاغل البيت الأبيض ملزم بالتعاطي مع الحصيلة والحصاد لكن عبر سلطة طالبان ذاتها التي اعتُبرت الداء وتُرى اليوم مالكة الدواء.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: