قالت مصادر محلية والشرطة في بنغلاديش أن المئات من أنصار جماعة إسلامية متشددة هاجموا معابد هندوسية وقطارا شرقي البلاد اليوم الأحد، مع انتشار أعمال العنف بعد زيارة لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.
وأشارت مصادر إلى أن عشرة محتجين على الأقل قتلوا في اشتباكات مع الشرطة خلال مظاهرات نظمتها جماعات إسلامية احتجاجا على الزيارة وزادت عمليات العنف بعد أن غادر مودي رئيس وزراء الهند لتصاعد الغضب جراء سقوط القتلى.
وندد المتظاهرون بزيارة مودي القومي الهندوسي المتهم بتأجيج العنف ضد المسلمين في الهند، وهتف المتظاهرون ضد مودي والقومية الهندوسية، كما انتقدوا السلطات البنغلاديشية، وأحرق مئات المحتجين إطارات السيارات في الشوارع وأغلقوا بعض الطرق.
وقد أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين.
وقد هاجم أنصار جماعة حفظة الإسلام قطارا بمنطقة براهمانباريا الشرقية مما تسبب في إصابة عشرة أشخاص، وقال مسؤولون في الشرطة أن المهاجمين دمروا غرفة المحركات وتسببوا بأضرار في عرباته كلها.
ونقلت وكالة رويترز عن صحفي في المدينة قوله أن المدينة تحترق وأضرمت النيران في العديد من المكاتب الحكومية دون تمييز وأن عددا من المعابد الهندوسية في المدينة تعرضت للهجوم.
موضوعات تهمك: