وصلت مشاهدة فيلم موجود على موقع اليوتيوب لمجموعة أطفال سويديين قاموا بطرح أنفسهم أرضاً فجأة للفت انتباه العالم إلى أطفال سوريا إلى حوالي 13 ألف مشاهدة.
الفيديو تم وضعه على الموقع بتاريخ 18 مايو/أيار الجاري، لتأتي المأساة بعد وضع الفيديو بأسبوع تقريباً، والمجزرة ارتكبها النظام بحق أطفال الحولة الـ50، الذين ذبحوا وشنقوا بمشاهد وصفت بالحد الأدنى أنها من الأكثر وحشية على مدى تاريخ البشرية.
أطفال السويد نعوا أطفال سوريا قبل أن يلقى الفيديو الذي صوروه الانتشار الكافي، وربما يعود هؤلاء الأطفال لتكرار الحدث، للوقوف بجانب ما بقي من أطفال سوريا الأحياء.
يذكر أن مجزرة الحولة في ريف حمص انضمت إلى سلسلة المجازر السابقة للنظام السوري، لكن المفارقة هذه المرة أنها وقعت تحت أعين المراقبين المنتشرين في البلاد. ووصل عدد ضحاياها إلى 106 قتلى و50 طفلاً.
وأظهرت الصور فظاعة المشهد، لا سيما أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، كما قضى بعض الضحايا شنقاً، والبعض الآخر جراء القصف المدفعي العنيف.