أشهر النساء اللاتي كسون “الكعبة” قبل الإسلام
الكعبة المشرفة عظمها العرب قبل الإسلام ، وهى محط أفئدتهم، كان الناس يتسابقون على كسوة الكعبة وكانت قريش لا
تقبل بالكسوة إلا أن تكون ذات قيمة تليق بمكانة البيت العتيق وتحتاج الكعبة الى
15متراً وأضلاعها البالغة 12 متراً حتى إنهم كانوا يلبسون الكعبة بكسوة وذلك من مظاهر التبجيل والتعظيم لهذا
المكان الذي لا يعادله مكان في الأرض.
نرشح لك/وزيرة التعليم الكندية تُثير أزمة بشأن ارتداء المرأة للحجاب
و الكسوة كانت مقتصرة على الشخص المقتدر فقط ، او من يملك المال الوافير من الرجال، وكان ذلك حسب السير ”
ابن هشام”، ان تكون الكسوة من القبائل بحسب احتمالها، واستمر ذلك حتى ظهر أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي، الذي
كان يتاجر باليمن حتى أصبح من الأثرياء، وبعدها عرض على قريش أن يقوم بكسوة الكعبة لمدة سنة بمفرده ، و ان
تجتمع قريش بعدها لتكسوها سنة أخرى، وكان يفعل ذلك حتى مات قبل ظهور الإسلام، وبسبب ذلك العمل أطلقت عليه
قريش اسم “العدل” لأنه كان يعادل بفعله قريشا كلها.
اقرا/ى ايضانجاة الإعلامية بسمة وهبى من سطو ومحاولة قتل
وكانت المرأة تقوم بالمشاركة الفعلية فى كسوة الكعبة وتساعد سواء بالعمل اوالخياطة، و ذكرت كتب السيّر”ابن
هشام” ان ثلاث نساء فقط كسون الكعبة لوحدهن وهن.
النوار بنت مالك، وهي أم زيد بن ثابت الصحابي وقد قالت: “رأيت على الكعبة قبل أن ألد زيد بن ثابت، وأنا به نسوء
وهي حامل به ما طرف، خز خضراء وصفراء وكرارا وأكسية من أكسية الأعراب، وشقاق شعر” وعدها المؤرخون
ممن كست الكعبة ونالت شرف ذلك.
اقرا/ى ايضابرلمانية ترتدي زيا مثيرا فى مجلس الشيوخ بالبرازيل يثير الجدل
و شاركت إحدى النساء بالكسوة و احتسبها المؤرخون كسوة، وهو ما قال عمر بن الحكم: “نذرت أمي بدنة تنحرها عن
البيت، وجللتها شقتين من شعر ووبر فنحرت البدنة وسترت الكعبة بالشقتين، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة
ولم يهاجر يوم ذاك”.
نتيلة بنت جناب أم العباس بن عبدالمطلب، قامت بكسوة الكعبة كاملة وهي أول عربية، تكسو الكعبة بالديباج والحرير
وأصناف الكسوة المختلفة، وذكرت المراجع، أن سبب كسوة نتيلة للكعبة، هو عندما أنجبت العباس بن عبدالمطلب،
وشب قليلاً، ضاع وفقدته وهو دون سن التمييز، فنذرت إن هي وجدته أن تكسو الكعبة فوجدته ففعلت نذرها.
اقرا/ى ايضاشيما الحاج تفجر مفاجأة صادمة بعد نشر الفيديو الفاضح والقبض عليها
وتعد نتيلة المرأة الوحيدة، التي كست الكعبة كاملة وغطتها، وذلك للوفاء بنذرها الكبير، وكانت كسوة الكعبة من الأمور
الشاقة على قريش في تلك الفترة، لعدم توفروقتها الأكسية بحجمها الكبير وبكميتها الوافرة، لانها كانت مكلفة وباهظة
الثمن، فلم تكن مكة من الأماكن التي تكثر فيها الكسوة، فتجلب من اليمن في الرحلات الإيلاف التي خلدها القرآن الكريم،
،وكان ذلك قبل نحو 1500 عام، بعد أن سيطرة قريش على مكة، وما حولها في شرف لم تنازعه العرب قبيلة قريش وقد
سادت بهذا الشرف.
عذراً التعليقات مغلقة