بقلم / كنوز أحمد
في الحب والحرب إستخدام الأسلحة أمر مشروع ؛ المهم ألا تكون أسلحة دمار شامل أو مُحرمة دولياً ..
ماذا لو كانت الحياة عبارة عن معركة قائمة والبقاء للأقوى !
البعض سيشد الرحال الي مُدن الأحزان ، يَطرق أبواب اليأس ..
أما الغالبية من الفئة العملية ستبدأ فى البحث عن الأسلحة المناسبة لخوض غمار تلك المعركة ؛
من علم ، وعمل ، ومراوغات إن تطلب الأمر ..
رَتب عتادك وأدواتك لمواجهة حبك وحربك ودرب نفسك علي فنون الرماية لتصيب أهدافك ..
حاول تطويع ال ( الراء) لتثنيها جانباً وتنفرد ( بالحب).
دلل أحلامك وحقق لها ما يرضيها من طموحك وجنوحك ، وبعض من جنانك إن لزم الأمر ..
أدبك لن يفيد ان تحول إلي تنازل عن الحقوق ،
شتان مابين الخجل ، والسلبية ،
القوة إما تحكم ، أو تكسر فلا تكون طاغياً فتهلك ، ولا صلباً فتنكسر ذات مرة وأنت تقاوم ..
مشاعرك الصامته كزهرة يانعة بأعلي جبل في مكان لم يتوصل إليه أحد !
حبك الفوضوي ، الصارخ في جرأة مبالغ فيها يظهرك دنجوان ، مغرور ، أو متصابي ؛ لكنه يبقيك أبعد مايكون من ( العاشق ) .
في سوق الحياة البضائع مطروحة علي الملأ ،
فمن أراد تحرك وذهب وتعب ليحصل علي مايناسبه ؛ أما المتمسكون بأذيال التقاليد ، والطائفية لازالو يراوغون ، يحومون حول الأسواق.. مترددون لأبعد حد..
والرغبة لديهم سلاح ذو حدين أما ينجيهم أو يرديهم ؛ في انتظار لحظة ايجابية وتحديد نوعية السلاح ذو الحد الواحد لحسم الأمر