أسرار البيت المسلم السعيد.. البيت المسلم هو البيت السعيد الذي يقوم على طاعة الله والذي يعرف فيه الزوج أن المرأة لها العديد من الحقوق عليه، وتعلم ايضا الزوجة أن الرجل له الكثير من الواجبات التي عليها أن تؤديها يرضي الله ويرضي عنها زوجها وبالتالي الحياة السعيدة بين كلا من الزوجين والتي لا تعكرها المشاكل والخلافات، ومن خلال المقال التالي سنتعرف على أهم الوصايا التي بها يكون البيت المسلم بيتا سعيدا خاليا من المشاكل والخلافات الزوجية بين الرجل والمراة.
وصايا لجعل البيت المسلم سعيد
- ابتعاد الرجل أو المرأة عن إهانة الطرف الاخر من اهم الامور التي تعمل على نجاح العلاقة الزوجية بين الزوجين، وهذا الأمر يعمل على جعل الاحترام متبادل بين الزوجين وبالتالي يتعلم الأبناء منهم، يكتسبون الاحترام والتقدير في التعامل ويكون البيت سوي وسعيد.
- حفاظ الزوجين على أن يعمل كليهما من أجل سعادة الطرف الاخر من الامور التي تعمل على توطيد العلاقة الزوجية بينهم، وتعمل على جعلهم في منتهى الود والحب والتراحم معا، وعندما يرى أي طرف من الطرفين الآخر يعمل لاسعاده سيكون رد الفعل في الاهتمام مضاعف وبالتالي يكون البيت المسلم سعيد خالي من الخلافات.
- الرجل عليه الابتعاد التام عن أن يكون الزوج العابس الوجه الذي لا يكترث لما تقوله الزوجة له، ومن الضروري عليه أن يراعي الاكثار من الابتسامة في وجه زوجته، وأن لا يكون مفتعل المشاكل معها.
- الرجل عليه أن لا يمد عينيه إلى المحرمات فلا داعي ان يغضب الله في التغزل في أخريات غير زوجته، والبدء في مقارنة الزوجه بهم، وبالتالي ينتج عن هذا الأمر الكثير من النتائج السلبية في عدم رضا الرجل عن زوجته، ويبدأ الشك يدخل في قلب الزوجه بعد ان تجد زوجها يري فتيات أخرى ويتغزل فيهم، ويكون البيت تعيس.
- اثارة الرجل غيرة زوجته من الامور التي تعمل على جعل الزوجة تنزعج، وقد ينقلب هذا الانزعاج الي المشاكل النفسية والعضوية أيضا فعلى الزوج ان يراعي مشاعر زوجته ويبتعد عن اثارة اي غيرة في داخلها.
- اياك ان تذكر عيوب زوجتك امام اي شخص، ولا تعيرها بها على الاطلاق حيث ان هذا الامر من الامور التي تعمل علي جعل الزوجة تقل ثقتها في نفسها وبالتالي تسوء علاقتها بزوجها.
- المرأة المسلمة عليها العلم ايضا انه هناك العديد من الأشياء التي ينبغي عليها أن تراعيها في تعاملاتها مع زوجها ومن اهم هذه الاشياء ان لا تعصاه أن طلب منها المعاشرة الزوجية الا ان كان لديها عذر شرعي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبحَ).
- محاولة تعديل السلوكيات الخاطئة التي تربي عليها أي طرف من الطرفين من الامور التي تعمل على جعل العلاقة بين الزوجين طيبة وتقل المشاكل التي تنتج من اختلاف الطباع.
- كما أن الزوجة المسلمة عليها العلم أن طاعتها لزوجها تدخلها الجنة حيث ان الرسول الكريم قال: (فإني لو أَمرتُ شيئًا أن يسجدَ لشيءٍ ؛ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها ، والذي نفسي بيدِه ، لا تُؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتى تُؤَدِّيَ حقَّ زوجِها).
- أكتسب كل طرف من الطرفين الصفات الحميدة الموجودة في الطرف الاخر من الامور التي تعمل علي جعل كلا من الزوجين في منتهى الود والألفة والحب معا، ويرى كل طرف من الطرفين ان الاخر معجب به وبالتالي يحاول آن يقلده في الاشياء الايجابية التي يفعلها.
- التزام كلا من الزوجين بالهدوء خاصة في أوقات الغضب التي يتعرض لها كلا منهما من أهم الأشياء التي تعمل علي جعل الطرفين في منتهي الهدوء، ولا تحدث المشاكل التي من الصعب أن يتم حلها بينهم.
- منح الزوجين الثقة لبعضهما البعض من اهم الامور التي تجعل البيت فى منتهى الحب والسعادة، ويولد بينهما الألفة والمحبة.
- الإكثار من الثناء والمدح في الطرف الاخر يولد السعادة والدفء بين الزوجين، وهذا الأمر ينبغي علي المرأة أن تعلمه جيدا لان جميع الرجال يحبون الزوجة التي تكثر من مدحهم وتبتعد تماما عن الذم واللوم الزائد.
- الابتعاد عن التوبيخ والإهانة والاكثار من التعامل مع المرأة بمنتهي الادب والاحترام، وتقدير الزوج لزوجته مع الاكثار من شكرها على الأشياء التي تفعلها من أجل الزوج ومن اجل الابناء من اهم الامور التي تجعل الحياة في غاية السعادة بين الزوجين.
- لم يميز القران بين الرجل والمراة ولم يهين المراة بل قدرها في الكثير من الايات القرانية التي نعلم من خلالها ان الرجل ليس أعلى من المرأة بل انه له القوامة أي رعاية المراة وحمل مسئوليتها وتكريمها فقال الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمً).
- كما ان الزوج الصالح عليه العلم جيدا انه من الضروري أن لا يحبط زوجته او ان يقلل من قدرها فان ارادت المراة ان تتعلم فعليها ان تدرس أي دراسة فعليه ان يشجعها وان يعلي من ثقتها في نفسها وانها لديها القدرة ان تفعل اي شئ ترغب فيه فان هذا الامر يزيد الحب بينهم.
- إنصات الزوجين واحتوائهم لبعضهم البعض من اهم الامور التي تعمل على جعلهم في منتهي الحب والود والالفة معا.
- الرجل الصالح عليه أن لا يطمع في زوجته، وعليه أن لا يأخذ من اموالها الخاصة اي جنيه فمن الضروري ان يكون الزوج صالح يعلم جيدا أنه ينبغي عليه أن ينفق على المرأة في كل شئ وان لا يبخل عليها ابدا او يطلب منها أي أموال في ميراثها الخاص بها لكن من الضروري أن يشعرها بالامان معه والسند والحماية.
- الزوج الذكي عليه ان يعلم جيدا ان علاقته بزوجته ينبغي فيها أن يكون انسان محسن، وعلاقته بأمه من الاشياء التي ذكرها الله في القرآن وحثنا عليها فعليه البر بأمه وأن لا يخلط في التعامل بين الأم والزوجة الزوجة عليه ان يحسن اليها وآلام عليه أن يبرها.
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: ” إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي “، فالرجل المسلم حتى تسعد مع زوجته عليه أن لا يهمل في نفسه أو أن يكون غير نظيف او لا يهتم بارتداء الملابس الانيقة أمام زوجته.
- إعطاء الزوجين لبعضهما البعض علي الاقل ساعه يوميا من الأمور التي تعمل على زيادة التقارب والحب والود بينهم، ومن الضروري أن يكون الحديث في هذا الوقت لهم معا في منتهي الانصات والاستماع بتمعن الى الطرف الاخر، وعدم الانشغال عنه بالتلفاز او بأي شئ آخر.
- من الأمور التي تجعل الزوج سعيد كثيرا بزوجته ان تقابله الزوجة بعد عودته من العمل بمنتهى الود والحب، والقبلات التي تمتلئ بالشوق اليه فان هذا الامر يقع على الزوج واقعا جديدا.
- الرجل المسلم عليه العلم ان الرسول صلي الله عليه وسلم كان يساعد زوجاته في الاعمال المنزليه وعليه العلم انه من الضروري ان يساعد زوجته خاصة ان شعر أنها متعبه او بها اي شئ فان هذا الامر يوطد العلاقة الزوجية بينهما كثيرا.
- ابتعاد الزوجين فن انتقاد بعضهم البعض في اي شئ من الامور التي تجعل بينهم الالفة والحب، وينبغي علي الزوجين احترام بعضهما البعض وعدم اهانة اي طرف من الطرفين امام الاهل او التقليل من شأنه حتى وان كان هذا الأمر من باب الملاطفة والمداعبة فانه من الامور التي يمكن أن تتسبب في هدم العلاقة الزوجية الحسنة بين الطرفين، وجعلهم فيما بعد يبتعدون ويكرهون بعضهم البعض.
- الإكثار من تقديم الهدايا للطرف الاخر من اهم الاشياء التي تدعم العلاقة بينهم، وليس من الضروري أن تكون الهدايا اشياء غاليه بل انها من الممكن أن تكون بعض الورود.
مواضيع قد تهمك:
