أسباب وقوع حادث سريلانكا
أعلن متحدث باسم الحكومة في سريلانكا، اليوم الاثنين، أن الشرطة السريلانكية، كان لديها معلومات حول احتمالية تنفيذ هجمات انتحارية في كنائس ولكنها لم تعرضها على وزير الداخلية أو رئيس الوزراء.
راجيثا سيناراتني نقلت عنه وكالات أنباء تأكيدها على أن الهجمات التي ت تنفيذها كانت الشرطة على علم بها، لكنها لم تتحرك من أجل مواجهة تلك الهجمات والتعامل معها.
وأوضح سيناراتني، أن مفتش الشرطة العام قدم تقاريرا لقيادات شرطية بشأن الهجمات المحتملة، لكنه لم يبلغ رئيس الحكومة رانيل ويكريميسينجه ولا أي من الوزراء عن التقرير، ولم يتم إطلاعهم عليه.
وأكد المتحدث الحكومي أن الحكومة إذا كان لديها علم مسبق لاتخذت إجراءات فورية لإنقاذ الوضع.
استغلال حادث سريلانكا سياسيا
وقال المتحدث الحكومي في مؤتمره الصحفي، أنه على مفتش عام الشرطة تقديم استقالته محملا إياه المسؤولية عن عدم مواجهة الهجمات وانقاذ المواطنين.
وينتمي مفتش عام الشرطة لحزب سياسي منافس لحزب رئيس الحكومة، وهو الحزب الذي ينتمي له الرئيس الذي عزله رئيس الحكومة في أزمة استمرت نحو شهر، قبل أن تقرر المحكمة إعادته لمنصبه مجددا.
وترجع وكالات أنباء تصريحات متحدث الحكومة لتصفية حسابات مع الحزب المنافس.
وبالرغم من أنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، إلا أن التقارير تحدثت عن أن دوافع المهاجمين إرهابية، دون معرفة توجهاتهم أو الطائفة والدين المنتمين له.
وتعاني سريلانكا من نزاعات طائفية شديدة كانت قد تسببت في حرب أهلية استمرت لسنوات لكنها انتهت بقضاء الحكومة على الجماعات من الطوائف الأخرى، في إبادات جماعية لهم.
وكانت الهجمات الإرهابية قد تسببت في مقتل 290 شخص وإصابة 500، فيما تم اعتقال نحو 50 شخص مشتبه بكونهم مسؤولين عن الهجوم.
وتقول تحقيقات الشرطة أن سيارة كانت مركونة إلى جوار أحد الكنائس لها علاقة بالهجوم.
وكان حادث سريلانكا من الهجمات قد وقع، أمس الأحد، مع بداية عيد الفصح لمسيحي البلاد.
وتقول السلطات السريلانكية أنها تواصل التحقيقات في الحوادث الثمانية، فيما تتولى جهة تابعة لوزارة الدفاع التحقيقات إلى جانب الشرطة، فيما تعتقد أن الهجمات نفذها انتحاريين.
موضوعات تهمك:
حادث سريلانكا .. انفجار جديد قرب معبد
عذراً التعليقات مغلقة