القلق من الأعراض المنتشرة ، حاليا عند بعض الاطفال، و أصبح يهدد حياة الاطفال ويعيقهم من المشاركة في الأنشطة المجتمعية او الشعور بالطمأنينة. ومن الامور التي تواجه الوالدين عدم درايتهم وفهمهم هذه الانفعالات.
والقلق هو حالة من الشعور بالهم أو السوء في المستقبل القريب، يصاحبه شعور بالضيق والمعاناة النفسية، ويشعر الطفل بالتهديد أو الأذى أو الخطر ويعاني الطفل وحده هذا الشعور، وذلك نظرًا لتصوره.
وهناك أربعة جوانب تشكل أعراض القلق المرضي:
– أعراض جسدية: وهو الشعور بتوتر العضلات، ودوخة، وتسارع نبضات القلب، وضيق التنفس ، تعرق وغثيان وتكرار البول.
– أعراض فكرية: وهى المبالغة في تقدير خطورة الموقف و الخوف من عدم التمكن من مواجهة الامور والعجز عن التعامل
– أعراض سلوكية:وهى تجنب للظروف والمواقف المسببة للقلق، الفرط في اتخاذ احتياطات الحماية تجنب المواقف المثيرة للقلق، ارتباك وحركة دائمة والإحساس بالتعب.
– أعراض انفعالية: العصبية ،الخوف ،الإحساس بوقوع كارثة وشيكة، فقدان الهدوء النفسي والأرق
فقد تكون أسباب القلق ذاتية أو هي نابعة من البيئة المحيطة ، والقلق الذاتي أسبابه عديدة ومولدة للقلق لدى الطفل في سنواته الأولى من العمر، مثل الخوف من ردود الفعل العقابية من الوالدين.
وهناك العديد من العوامل في البيئة المحيطة ،وتولد لدى الطفل القلق مثل خوفه من الانفصال عن الوالدين أو من الضياع ، تهديد الطفل بشكل متكرر.
علاجه
إن من أهم عوامل الوقاية من القلق على مستوى الأسرة ، توفير بيئة أسرية آمنة يشعر الطفل فيها بالحماية والقبول والرعاية الملائمة ،والاحساس بأنه محمي من الأخطار ، وتتمثل في أمرين هما القبول والحب والرعاية، وتقدير الوالدين يكفي ويشعر به الطفل انه من وسائل القوة والحصانة والتمكن لحمايته من الأخطار.
عذراً التعليقات مغلقة