يقول علماء أن أزهار النرجس البري تحتوي على مواد كيميائية من شأنها أن تكون مفتاحًا لمكافحة مرض ألزهايمر وعلاجه.
وتنتج أزهار النرجس كميات كبيرة من الجالانتامين الذي يصحح الخلل في الدماغ والذي يعتقد أنه بسبب الحالة التنكسية.
ويعتقد العلماء أن أزهار النرجس البري التي تزرع في الجبال السوداء في ويلز تنتج مواد أكثر من الأنواع الموجودة في الأراضي المنخفضة بسبب الإجهاد الذي يواجهونه في الاضطرار إلى تحمل فصول الشتاء القاسية على ارتفاع ألف قدم وهذه الظروف غير المواتية تجعلها تزهر في وقت متأخر جدًا من الموسم عن الأزهار العادية.
وتقوم شركة الأبحاث الحيوية Agroceutical Products التي تتخذ من ياويس مقرًا لها بجمع أزهار الربيع لفترة ثلاث سنوات على ارتفاع ألف قدم فوق مستوى سطح البحر في الجبال السوداء لأنها غنية بشكل فريد بمركب الغالانتامين، وتظهر التجارب أن مكمل صحة الدماغ هذا يخفف من أعراض مرض ألزهايمر لأناه غنية بشكل فريد بالمركب الغالانتامين، وتظهر التجارب أن مكمل صحة الدماغ هذا يخفف من أعراض مرض ألزهايمر عن طريق إبطاء التدهور المعرفي لكن الأمر يتطلب 100 زهرة نرجس لإنتاج ما يكفي من الغالنتامين لعلاج مريضو احد يعاني من الخرف كل عام.
وتهدف الشركة جنبًا إلى جنب مع شركة علم الأعصاب الكندية إلى إصدار أكثر من اللازم بحلول العام المقبل، ولتحقيق هذا الأمر يريد رئيس مجلس إدارة Agroceutical، السير روجر جونز أن تصبح سفوح التلال الويلزية مزارع للنرجس على ارتفاعات عالية.
واكتشف مؤسس Agroceutical كيفن ستيفنز البالغ من العمر 55 عامًا وهو مزارع أغنام سابق مجموعة متنوعة من الزهور التي نمت في ظروف اجتاحتها الرياح مما تسبب في ازدهارها لاحقًا وأنتجت مستويات أعلى من الغالانتامين.
ويريد أن يعمل مع مجموعات من مزارع المرتفعات لزراعة حقول النرجس ويأمل ستيفنز في زيادة الإنتاج لصنع ألف كيلوجرام من المكملات الغذائية سنويًا.
وأوضح ستيفنز أن مرض ألزهايمر مسؤول عن اختلال توازن الإنزيم في الدماغ ما يسمح بشكل فعال للويحات بقتل خلايا الجهاز العصبي وأضاف: “الغالانتامين بسبب خل إنزيم معاكس”.
موضوعات تهمك: