لا تزال أزمة تكدس الركاب في مطار الملك خالد الدولي في السعودية، التي وقعت يوم الجمعة الماضي، تلقي بظلالها على الجدل العام بالمملكة، وسط مطالبات من جانب المتضررين بتعويضات عن التأخير في الرحلات وما ترتب عليها من أضرار مادية ومعنوية.
وتداول النشطاء السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة صورًا ترصد تكدس ركاب في مطار الملك خالد مؤكدين أن الرحلات تأخرت عن موعدها لعدة ساعات بسبب هذا التكدس وتسبب في حالة من الغضب بين المسافرين.
من جانبه أعلن المطار انتهاء الأزمة التي شهدتها بعض صالات المطار وقال في بيان: “ضيوفنا الكرام المسافرين عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، نود لفت عنايتكم بأنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم خدمة أكثر من 87 ألف مسافر (قدوم ومغادرة) تزامنًا مع بدء موسم الصيف عبر جميع صالات المطار من دون إلغاء لأي رحلة”.
وعلى الرغم من إعلان مطار الملك خالد عن سبب الأزمة غلا أن مسافرين تقطعت بهم السبل وتأخرت رحلاتهم لساعات وتكدسوا في المطار طالبوا بالتعويض عما تعرضوا له.
ونقلت تقارير محلية عن مسافرين مطالبتهم بالتعويض ونقل الموقع عن مسافرة قولها: “بدال ما تنزلون تغريدة تتفاخرون فيها بعدد المسافرين وإنكم “خدمتوهم” خلوكم قد المسؤولية واعتذروا عن الفوضى اللي صايرة واتخذوا الإجراءات اللازمة لعدم تكرار سوء التنظيم والفوضى والتكدس اللي صار”، كما وصف راكب آخر ما حدث بالفضيحة داعيًا إلى محاسبة المسؤول والمتسبب في التأخير والفوضى.
موضوعات تهمك: