انهمك المسؤولون في صراع استغرق، حتى الآن، نحو عشرة أشهر، حول حصص محسوبي اتجاهاتهم السياسية وطوائفهم ومذاهبهم.
احتكار جهة سياسية معينة للرد على إسرائيل في بلد مؤسس على توازنات سياسية وطائفية يمكن استعماله للإخلال بالتوازنات واستخدام لبنان لأغراض خارجية.
اعتراف سائق لبناني بنقله شحنات نترات أمونيوم إلى الجنوب حيث يسيطر حزب الله و تبادل النيران بين الحزب وإسرائيل يحرف الأنظار عن الاتهامات نحوه.
تزامن توقيت الحوادث الأخيرة مع حركة اللبنانيين الغاضبة ضد المسؤولين عن انفجار المرفأ فالمعلومات توالت منذ كارثة المرفأ تشير بالاتهام للحزب والنظام السوري.
* * *
المصدر| القدس العربي
موضوعات تهمك: