قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في رسالة إلى العالم الإسلامي، أنه يجب الاتحاد وتنحية الخلافات من أجل مواجهة الاعتداءات على المقدسات الاسلامية.
وأكد الرئيس التركي في كلمة ألقاها في اتصال مرئي بالمؤتمر السنوي للجمعية الاسلامية الأمريكية، أنه يجب على الجميع وضع الخلافات جانبا ويجب التلاقي عند القاسم المشترك وهو الإسلام في مواجهة الاعتداءات على المقدسات.
وأضاف أنه يجب الدفاع عن حقوق القدس بالأرواح حيث أنه شرف الأمة الإسلامية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تنامي التطرف الايديولوجي لا يختلق عن ممارسات داعش الإرهابي، أو تنظيم كولن مشيرا إلى تشجيع رؤساء بعض الدول لهذا التصاعد على حد قوله.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الداعمة لأعمال مثل حرق القرآن أو الاساءة للرسول محمد وتتغاضى عن الهجمات ضد المساجد لا تقوم بذلك بالدفاع عن الحريات كما تزعم بل لإخفاء الفاشية الموجودة بداخلها.
وتابع قائلا أنهم لا يتحملون أدنى نقد بعد الهجوم على القيم المقدسة بل يبررون ذلك بحرية الفكر والإعلام، ويداهمون الصحف ويوبخون الصحفيين ويضعون حدا لكل من يعارض مصالحهم.
وأشار إلى أن العالم الاسلامي واجه هذا العام إلى جانب فيروس كورونا، فيروس معاداة الاسلام المنتشر بأسرع ما يمكن.
وأكد أن العنصرية الثقافية والتمييز والتعصب وصلوا إلى أبعاد لا يمكن اخفائها في الدول التي تعتبر نفسها مهد للديمقراطية، حيث ان المسلمين في كثير من تلك الدول يواجهون تهميشا وتمييزا فقط بسبب معتقداتهم او لغتهم أو اسمائهم أو الزي الذي يرتدون.
ولفت إلى أن هناك دعم كبير مقدم من قبل بلاده لدول العالم وأمريكا في ظل جائحة كورونا المستجد، مشيرا إلى أن تلك الجهود التي قدمتها الجمعية الاسلامية الأمريكية خلال الوباء يعد أفضل جواب على المساعي التي تريد الربط بين الاسلام والعنف والجهل. وفقا لوكالة الأناضول.
موضوعات تهمك: