قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الاثنين أن قرار حل البرلمان التونسي المنتخب يشكل ضربة قوية لإرادة الشعب التونسي.
وأعرب أردوغان في بيان عن أسفه لحل مجلس نواب الشعب التونسي الذي عقد جلسة عامة في 30 مارس المنصرم ولبدء تحقيق بحق النواب الذين شاركوا في الجلسة، متمنيًا أن لا يؤدي هذه التطورات إلى إلحاق ضرر بالمرحلة الانتقالية الجارية من أجل إرساء الشرعية والديمقراطية في تونس.
وأضاف أن تركيا تولي أهمية لتنفيذ خارطة الطريق المعلنة بشأن الانتخابات مؤكدًا ثقته بأن العملية الانتقالية لا يمكن أن تنجح إلا من خلال حوار شامل وهادف تشارك به كافة شرائح المجتمع بما في ذلك البرلمان الذي يمثل إرادة المواطنين.
وأشار إلى أن الديمقراطية نظام يحترم فيه المنتخب والمعين كل منهما الآخر، مؤكدًا أنهم ينظرون للتطورات داخل تونس على إنها إساءة للديمقراطية، وأن قرار حلب البرلمان المنتخب مثير للقلق بشأن مستقبل تونس وضربة لإرادة الشعب.
وأكد أردوغان على أن تركيا ستواصل الوقوف لجانب الشعب التونسي في هذه المرحلة الحرجة.
وكان البرلمان التونسي قد أقر في جلسة افتراضية يوم الأربعاء قانونًا يلغي الإجراءات الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، ومنها تجميد اختصاصات البرلمان وإصدار تشريعات بمراسم رئاسية وحل المجلس الأعلى للقضاء.
وبعد ساعات أعلن الرئيس سعيد في كلمة متلفزة حل البرلمان حفاظًا على الدولة ومؤسساتها معتبرًا أن اجتماع البرلمان وما صدر عنه محاولة انقلابية فاشلة.
موضوعات تهمك:
قيس سعيد يعلن حل البرلمان المجمّد نهائيًا
