أردوغان: سياسات ايران الفارسية التوسوعية تؤلمنا

ثائر العبد الله20 أبريل 2017آخر تحديث :
GFDkkfdkkdfffd

GFDkkfdkkdfffdقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تسمح باقتطاع أراض من سوريا لصالح دول أخرى، منتقدا سياسة إيران على وجه الخصوص في العراق، مشيرا إلى أن

 “طهران تنتهج سياسة انتشار وتوسع فارسية”.

وأضاف أردوغان في لقاء مع الجزيرة ضمن برنامج بلا حدود الذي بث أمس الأربعاء، أن تركيا لا تريد شبرا واحدا في سوريا وأن همها هو محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والقضاء عليه، معربا عن أسفه لأن سوريا لن تقوم لها قائمة مرة أخرى في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بما يجري في العراق، قال أردوغان إن ما يحدث هناك يؤلم تركيا، وهي لا تتعامل معه على أساس القومية والمذهب، موضحا أن البرلمان العراقي يؤيد الحشد الشعبي رغم أنه منظمة إرهابية.
كما انتقد الرئيس التركي السياسة الإيرانية، مشيرا إلى أنها تؤلم بلاده، وقال في هذا الصدد “إيران تنتهج سياسة انتشار وتوسع فارسية وأصبحت تؤلمنا كما في العراق مثلا”.
وفي تعليقه على موقف الأوروبيين من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، قال أردوغان “لقد تضايق الأوروبيون كثيرا والنواب الأوربيون كانوا يذهبون إلى كل مكان ليقولوا لا للتعديلات الدستورية في تركيا، ما فعلوه هو ضغط فاشي، كنت أظن أن النازية في أوروبا قد انتهت ولكنهم ما زالوا يمارسونها”.

استفتاء ونتائج
وعن نتائج الاستفتاء الذي جرى في تركيا بشأن التعديلات الدستورية وتحويل نظام الحكم إلى رئاسي، قال أردوغان إن “التعديلات الدستورية ليست من أجل أردوغان وإنما من أجل أي رئيس مقبل يرشحه الشعب التركي”.
وبيّن أن أهم القرارات العاجلة والملحة التي سيتخذها خلال الأيام القادمة على الصعيد الداخلي العودة لحزب العدالة والتنمية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء رسميا، معتبرا أن هذه العودة ستضيف “قوة له وللحزب ستصب في صالح تنمية تركيا”.
كما كشف أردوغان عن عزمه إجراء تعديلات قضائية خلال ثلاثين يوما بعد الاستفتاء، منتقدا “التضليل الإعلامي والحملات المسيئة التي تصف ما حدث (الاستفتاء على التعديلات الدستورية) بأنه طريق للدكتاتورية وتغيير للنظام”.
وبين أردوغان أن الرئيس القادم لن يمارس صلاحياته بموجب التعديلات الدستورية إلا بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2019، مشيرا إلى أنه حتى ذلك العام “لن نجري تغييرات كبيرة”.
وأردف “في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019 سنضع صندوقين أمام الشعب، أحدهما لنواب البرلمان والآخر لانتخاب رئيس الجمهورية، وفي شهر مارس 2019 سيكون هناك انتخابات محلية، ويمكن أن نقربها أكثر”.
وعن الضمانات بالتعديلات الدستورية لكي لا يكون الرئيس دكتاتورا، قال أردوغان “الدكتاتور لا يخرج من الصناديق، الدكتاتور يخرج بطرق مختلفة مثل الانقلابات، هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/تموز الماضي لو نجحت كان سيأتي دكتاتور يهدد هذه الدولة”.

وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة