أعلن حكمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني، في موجز صحفي اليوم، أن بلاده تعتبر تفاقم الوضع الحالي في منطقة قره باغ بمثابة “الحرب الوطنية”.
وأضاف حاجييف، الذي يشغل منصب قسم السياسة الخارجية في الإدارة الرئاسية الأذربيجانية: “بالنسبة لشعبنا هذه حرب وطنية. تحدث مثل هذه الأحداث في مصير كل دولة. وفي مثل هذه اللحظات نود أن نرى الموقف الحقيقي لمختلف الدول”.
واندلعت صباح أمس الأحد، اشتبكات عنيفة في قره باغ بين الجيش الأرمني والقوات المحلية من جهة، والجيش الأذربيجاني من جهة، وسط اتهامات متبادلة بالتسبب في جولة جديدة من القتال.
وكان إقليم قره باغ قد انفصل جراء نزاع مسلح عن أذربيجان، التي كان جزءا منها في الحقبة السوفيتية، وأعلن عن استقلاله عام 1991.
إلا أنه لم تعترف بالإقليم أي دولة في العالم بما فيها أرمينيا، رغم ما يربطها من علاقات وثيقة بالإقليم الذي يعتبره الأرمن جزءا من أراضيهم التاريخية.
وتصر أذربيجان على استعادة قره باغ وإعادة مئات آلاف المهجرين الأذريين إلى مناطقهم هناك، ولا يزال النزاع مستمرا رغم جهود وساطة إقليمية ودولية.