أعلنت إثيوبيا الخميس الانتهاء من مشروع يمهد لمنح جنسيتها لليهود من أصول إثيوبية وأجانب لهم “إسهامات” في دعم البلاد. وقال ملس أليم المتحدث باسم الخارجية، إن السلطات
انتهت من إعداد الخطوط العامة لمشروع منح الجنسية لليهود من أصول إثيوبية.
وأوضح أن المشروع يشمل كذلك “الأجانب الذين لهم إسهامات في دعم إثيوبيا اقتصاديا ودبلوماسيا، أو أن يكونوا سفراء الدبلوماسية الشعبية”، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
ونقلت الوكالة عن “ملس” قوله، إن المشروع جرى الإعداد له من قبل وزارة الخارجية، بالاشتراك مع جهاز المخابرات والأمن الوطني.
وأشار إلى أن المشروع يتيح للأجانب لعب أدوار في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، والدبلوماسية الشعبية، فضلا عن الأنشطة الإنمائية.
واعتبر أن الجنسية الإثيوبية ستمكن الأجانب من دخول البلاد دون تأشيرات دخول وتصاريح إقامة.
وفي الوقت نفسه، أكد أن الحاصلين على الجنسية بموجب المشروع الجديد، “لا يستطيعون المشاركة في قطاعات الشؤون الخارجية والأمن والدفاع” في البلاد.
ولم يحدد المتحدث باسم الخارجية موعد عرض المشروع على البرلمان للتصويت عليه، كما لم يحدد أعداد المستفيدين منه.
وهاجر آلاف اليهود من أصول إثيوبية خلال العقود الماضية إلى إسرائيل ودول غربية، ولا يزال بعضهم يحتفظ بصلات في مسقط رأسه.