كشفت وثائق قضائية إسبانية ان هناك أثر روسي وجد في استفتاء الانفصال عام 2017 أجج الأزمة في اتجاه ما جرى في الإقليم الكاتالاني.
وقال القاضي خواكين أغيري لوبيز في مذكرة خاصة بالتحقيقات مع الانقصاليين الكتالونيين، أن مجموعة أشخاص يحملون الجنسيات الروسية، كانت تسعى لدعم الحراك الانفصالي.
وأشار القاضي إلى أن بيانات الاتصالات الهاتفية للمشتبه بهم تؤكد وجود مجموعة من الروس اعربت عن استعدادها لدعم رئيس حكومة الإقليم وقتها كارليس بوتشديمون.
ووفقا للمذكرة فإن المجموعة التي جرى الاتصال بها عبر السياسي الكاتالوني فيكتور تيرادياس عرضت على بوتشديمون إرسال 10 آلاف من الجنود إلى الإقليم الانفصالي.
واتهمت المذكرة السلطات الروسية بانتهاج استراتيجية لتضليل وزعزعة الاستقرار في إسبانيا، مشيرة إلى أن الوكالات الروسية الإعلامية لها يد في ذلك.
وقد صدرت تلك المذكرة ضمن التحقيق مع المتهمين في اختلاس وغسيل اموال وتجاوز الصلاحيات والتمويل الأجنبي للحراك الانفصالي في الإقليم والمساعدة المالية لرئيس الإقليم السابق الهارب في بلجيكا حاليا.
موضوعات تهمك:
القوات الأذربيجانية تسيطر على 13 قرية جديدة