أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اتصالا هاتفيا بنظيره التونسي قيس سعيد وقدم له الشكر على دعمه للقضية الفلسطينية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، فإن أبو مازن شكر الرئيس التونسي على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومواقف تونس الثابتة والتي توضح مدى متانة العلاقات بين الشعبين.
وخلال الاتصال الهاتفي تشاور الطرفان بشأن الخطة العربية والتي تتعلق بالتحرك في مجلس الأمن خاصة وأن تونس عضو في مجلس الأمن، بينما أكد الرئيس التونسي دعم بلاده المطلق لفلسطين وشعبها وقيادتها ونضالها العادل وصولا إلى حريتها واستقلالها وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور موجها دعوة للرئيس الفلسطيني يطالبه فيها بزيارة تونس.
وكانت تقارير قد تحدثت أمس أن رئاسة الجمهورية أنهت مهام مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن المنصف البعتي بسبب عدم وجود تنسيق وتشاور بينه وبين وزارة الخارجية التونسية وممثلي الدول العربية والتونسية.
وبرز غياب التنسيق بين المندوب الدائم ووزارة الخارجية التونسية، وذلك بما يتعلق بإعداد مشروع قرار يتعلق بمخطط السلام في الشرق الأوسط الذي اقترح من الرئيس الأمريكي وعرف باسم صفقة القرن.
ومن المعروف أن الرئيس التونسي قيس سعيد داعم قوي للقضية الفلسطينية بينما فإن له توجه عروبي كبير.
وكان سعيد قد وصف صفقة القرن بمظلمة القرن مؤكدا أن مثل تلك الصفقة خيانة عظمى.
يذكر أن تونس قد حصلت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي بدءا من يناير الماضي وهي المرة الأولى لها التي تحصل على عضوية مجلس الأمن مع أربعة دول أخرى هي فيتنام والنيجر وإستونيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة