تصدر اسم المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أبوعبيدة محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد الحرب التي خسرتها دولة الاحتلال لصالح فصائل المقاومة في قطاع غزة، والتي ساهم في إبرازها خطابات السيد أبوعبيدة المتحدث الرسمي باسم الحركة.
وقد لاقى المتحدث باسم الحركة، استحسانا ومدحا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الآلاف يمتدحون أبوعبيدة ويهنئونه بالانتصار على دولة الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ بالعدوان على قطاع غزة بعد تصعيد غير مسبوق في القدس المحتلة وخاصة في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراج.
بينما لا يزال البعض يتسائل عمن هو أبوعبيدة الناطق باسم الكتائب الفلسطينية المقاومة.
من هو أبوعبيدة
وبرز اسم الملثم أبو الكوفية الحمراء السيد أبوعبيد معصوبا بشريط يحمل عليه اسم كتائب القسام وهو المجهول الهوية والشكل بالنسبة للجميع، وهو الذي أثار الرعب في إسرائيل لسنوات.
أبرز ما نعرفه من المعلومات الشخصية عن المتحدث باسم الكتائب، أنه يعد أحد أوائل المطلوبين على قوائم الاغتيال الصهيونية وهو الشريان الرئيسي للحرب النفسية والإعلامية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقد لقب أبوعبيدة بهذا الإسم تيمنا بفاتح القدس الصحابي الجليل أبوعبيدة بن الجراح خلال عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
وقد زاد نشاط البحث خلال الأيام الماضية عبر محرك البحث جوجل بأسماءه المعروف بها، مثل الملثم وأبوعبيدة وأبو الكوفية وغيرها من الأسماء وهو ما يوضح مدى اهتمام الرأي العربي بشخصية فاتح القدس الرمزية التي بدأت طريقها في المقاومة منذ سنوات ووصلت لقيمة غير مسبوقة بين العرب واحتراما وتقديرا كبيرا، وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن أبوعبيدة وأهميته بالنسبة للروح المعنوية للعرب والفلسطينيين.
وقد لاقى المتحدث القسامي شهرة أكبر من أي وقت مضى خلال مقاومة الفلسطينيين الأخيرة للعدوان الصهيوني على غزة، لكن ظهوره ومعرفتنا به بدأت منذ 15 عاما وبالتحديد عام 2066 وكان أول ظهور له الإعلان عن نبأ أسر الكتائب للجندي الصهيوني جلعاد شاليط وقتها.
وتقول التقارير ان أبوعبيدة غير معروف سوى لأشخاص قليلون ولن يظهر وجهه أبدا أو هويته للإعلام، وقد عجز الاحتلال تماما عن الكشف عن هويته ومن ثم محاولة اغتياله، نظرا لكونه أهم كوابيس المستوطنين المحتلين، او حتى بالنسبة لقادة الاحتلال، بينما قالت استطلاعات رأي سابقة أن الشارع الصهيوني يصدق أبوعبيدة ووعيده أكثر من تصديقه لقادة الاحتلال.
موضوعات تهمك: