عقد محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، مؤتمرا صحفيا، اليوم السبت، تحدث من خلاله عن أزمة ملعب مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا الأخيرة مع الوداد المغربي.
ونجح الوداد في التتويج باللقب الإفريقي للمرة الثالثة في تاريخه، بعد الفوز على الأهلي بثنائية دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما، على مبع “محمد الخامس” بمدينة الدار البيضاء في المغرب، نهاية مايو الماضي.
وقال الخطيب في المؤتمر الذي عقد بمقر النادي الأهلي بالجزيرة اليوم، إن تذاكر نهائي إفريقيا تم طرحها عبر الإنترنت، وللأسف تم حجب الدخول للموقع لأي شخص من خارج المغرب، وبالتالي من الطبيعي أن تذهب الـ20 ألف تذكرة وأيضا تذاكر الأهلي تذهب لجماهير المنافس”.
وأضاف: “سلكنا الطرق القانونية للحفاظ على حق الأهلي وطلبنا من المحكمة الرياضية تأجيل المباراة لحين البت في الأمر، وكنا نعرف أنه يمكن الرفض، وانسحابنا كان يترتب عليه إيقاف عامين”.
واستطرد رئيس الأهلي: “بحضور مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، خوض المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، ورفض فكرة الانسحاب.
وتابع قائلا: أرسلنا خطاب للكاف وطلبنا بعض حقوقنا في تنظيم المباراة، منها نصف سعة الاستاد وأن النادي سيقوم بدفع قيمة هذه التذاكر فورًا، ولم نتلق أي رد من الكاف.
وقال الخطيب: “تواصلت مع رئيس الاتحاد جمال علام وسألته هل الاتحاد قام بالرد علي الخطاب الذي تلقاه من الكاف بخصوص مباراة النهائي؟ قال بالفعل الاتحاد قام بالرد ؟ فلماذا لم ندخل في التنظيم؟”.
وأضاف: “فيما تواصلت مع هاني ابو ريدة، وطلبت منه المساعده لتنظيم مصر المباراة، واجاب أن مصر لم تتقدم بطلب لتنظيم المباراهة وإن ما يردده اتحاد الكرهة في هذا الأمر غير صحيح”.
واستكمل:” عاودت الاتصال بجمال علام وابلغته بما قاله هاني ابو ريده وسألته من صاحب المعلومه الصحيحه وكانت اجابته احنا الاتنين صح “.. “فسألته كيف؟ قال انه قام برد فعل مع الكاف لم يطلب تنظيم المباراه ولكن طلبها علي ملعب نهائي”.
وقال محمود الخطيب: ” في حال استمرار إقامة النهائي من مباراة واحدة لابد من إعداد لائحة خاصة تضمن تحقيق العدالة”.
وأردف: “فوجئت بمسؤولي اتحاد الكرة يتحدثون عبر وسائل الإعلام ويقولون إن الأهلي لم يطلب استضافة النهائي ولم أستطع سوى الابتسامة”.
وأختتم قائلا: “طالبنا بحل أزمة تعارض مواعيد كأس العالم للأندية مع كأس أمم إفريقيا 2021 وللأسف لم يتم حلها رغم وعدنا بانه “ليس كل ما يعرف يقال”.
يهمك أيضا:
