آداب المصافحة باليد ، يعتقد العديد من الناس أن المصافحة تعكس الاهتمام، وآخرون يفضلون الابتعاد عن لمس الجنس الآخر.
يعتقد العديد من الناس أن المصافحة باليد لا تخضع لقواعد أو قوانين أو روابط، فهي عادة تمتد فيها الأيادي بإمساك بعضها البعض فقط.
لكن يقيم الإتيكيت شروطه الصارمة على المصافحة باليد، لتتمتع بآداب كثيرة لابد أن يعرفها الجميع.
المحتويات
آداب المصافحة باليد .. عادات غير مستحبة
الأماكن العامة
تعتبر المصافحة والتقبيل في الطريق العام عادة غير مستحبة، إذ يكفي الاكتفاء بالإيماء والابتسام في الحيّز العام.
الانحناء
يفضّل الانحناء قليلًا أثناء إلقاء التحيّة والمصافحة، ولكن بطريقة تبعد عن التكلّف.
وقت المصافحة
يمكن لإطالة المصافحة أن تبعث الضيق عند البعض، خصوصًا إذا كانت بين رجل وامرأة بعيدة النسب.
بالمقابل، تعكس المصافحة القصيرة نوعًا من الفتور أو عدم المبالاة.
وتعتبر تلك القاعدة من أهم آداب المصافحة باليد لمراعاة التوقيت.
المبادرة
من يبادر إلى مدّ يده مصافحًا، يجب أن يكون الشخص الأكبر سنًّا أو الأعلى منزلةً.
وتقضي الأصول أن يبدأ الشخص التحية على السيدات قبل الرجال.
الابتعاد عن التكلف
فلا يجوز التكلّف بالمصافحة، كالإمساك بيدّ الاخر بشدّة.
تجنب اللمس
إن وضع اليد على كتف الآخر، أثناء المصافحة، أمر لا يتمّ سوى بين الأصدقاء القدامى الذين اعتادوا ذلك.
كذلك، يمنع مصافحة الغير أثناء ارتداء القفاز.
المصافحة تعكس شخصية الإنسان
وكانت دراسة أميركية قد أكدت أن المصافحة تعكس شخصية الإنسان، بما معناه “قل لي كيف تصافح…أقول لك من أنت”.
حيث أكدت أن طريقة المصافحة تكشف عن الكثير من جوانب شخصية المتصافحين.
وأشارت الدراسة إلى أن قوة المصافحة ومدة التواصل وتبادل النظر بين المتصافحين كلها أساليب تعبير عن الشخصية.
كما أن طريقة المصافحة لا تتغير مع الزمن.
وأوضحت الدراسة أن المصافحة بالقفازات تمنح شعورا بالثقة والاهتمام والشعور بالاطمئنان.
أما المصافحة بطريقة مترهلة، فتولد شعورا بعدم الاهتمام واللامبالاة وترمز إلى قلة الثقة بالنفس.
ومن جهتها، تدل المصافحة السريعة على الاهتمام وعدم احترام الطرف الآخر.
وقال المشرفون على الدراسة إنه على الرغم من أن المصافحة القوية تدل على التهور وقلة الاحترام، إلا أنها علامة من علامات الثقة بالنفس.
