محاكم التفتيش ضد الغالبية السنية في سوريا، والاساءة الى أهلنا المسيحيين في الرقة، ودور المنظمات التنصيرية وادارة اوباما بتأجيج الطائفية في المنطقة
فقط في محاكم التفتيش حدث ما يحدث من اجرام وتعذيب متواصل في سوريا منذ ثلاث سنوات ضد الغالبية السنية على يد المافيا الحاكمة، وبضوء اخضر أمريكي وروسي شمل كل انواع الابتزاز والابادة الجسدية والمادية والمعنوية والحقوقية والاعلامية والاخلاقية والدينية. منذ بدايات الثورة قدمت ورشتنا أبحاثا حول التحديات والحلول للسلوك المتوقع للمافيا الحاكمة في سوريا والذي سيقوم بخلق حالة من الهستيريا الطائفية عند الاقليات واستحضار وخلق مجموعات متطرفة مرتبطة بجهات افتراضية مثل القاعدة مما سيحول ثورة الحرية الى حرب أهلية و تصب بمصلحته ومصلحة مشروع اسرائيل الكبرى، والتي ستتكفل باسكات المجتمع الدولي عن جرائمه. كما توقعنا وحذرنا من اننا سنشهد نشاطات مشبوهة لمنظمات تنصيرية تتغذى من توصيات مؤتمر كولورادو لتنصير العالم الاسلامي المنعقد عام (١٩٧٨) والتي تنص على ضرورة إشعال حروب أهلية وخلق مجاعات بين المسلمين تمهيدا لتنصيرهم، ومع اننا مع حرية العقيدة إلا ان ما تقوم به هذه المنظمات التنصيرية التي تستغل تشرد وجوع السوريين في المخيمات لتساومهم على لقمة العيش مقابل بيع دينهم هو اعنف انواع الدعارة، خصوصا انه يؤجج الكراهية الطائفية في كل المنطقة. وسيكون له عواقب وخيمة على كل المنطقة وجميع الطوائف كما حدث في العراق بعد الغزو الامريكي وانتشار المجموعات التنصيرية التي اضرت بالمسيحيين العراقيين قبل غيرهم.فاذا اضفنا لذلك تصريحات بعض رجال الدين المسيحين الداعمين للمافيا الحاكمة بسوريا والذين ينتموا ثقافيا ووجدانيا لمحاكم التفتيش حيث لم يستطيعوا أن يروا في الثورة السورية اي مطلب مشروع للحرية والكرامة والحقوق الانسانية، كل هذا قدم ذريعة لتنظيم داعش الإرهابي والمرتبط بالمخابرات الايرانية والسورية لاستخدام أهلنا المسيحيين في مدينة الرقة كورقة لتأجيج الطائفية واستعداء العالم ضد الثورة السورية.
1- ندين ونستنكر الانتهاكات التي حدثت او ستحدث تحت اي مسمى او تبرير طائفي او عنصري،ونحمل المسؤولية الاخلاقية والتاريخية الكبرى لإدارة الرئيس باراك أوباما التي أعطت الضوء الأخضر للمافيا الحاكمة لتدمير سوريا خضوعا للضغوطات الاسرائيلية وللمنظمات التنصيرية، كما نحمل مسؤولية هذا الإرهاب لعملاء اسرائيل في المنطقة من زعماء طائفيين وعلى رأسهم بشار الاسد والخامئني ونوري المالكي، والمليشات التابعة لهم مثل حزب الله وداعش والمليشات العراقية في سوريا
2- كما نحمل جزءا من المسؤولية للمعارضة السورية -مجلس وطني وائتلاف- و الإسلاميين الذين شاركونا في ورشة تجريم الطائفية ووقعوا على الوثائق والبيانات الوطنية الصادرة عنها، وعاهدوا الله وعاهدونا على العمل معا بهذا الطريق ثم نكثوا على أعقابهم، وقد كان بإمكانهم فعل الكثير بهذا الخصوص، ولكنهم عوضا عن ذلك قاموا بإغلاق كافة المنافذ الإعلامية والإدارية والسياسية امام مشروع الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية وانجروا لفخ النظام مما اوصلنا الى مشروع داعش والجمعيات التنصيرية وملالي طهران.
والمجد والحرية لسوريا الأبية
منسق ورشة الوحدة الوطنية: سقراط البعاج