قد لا يصدق القارئ العربي ماهو مكتوب في السطور التالية، ولكن من عاش في سوريا وكان مقربا للوسط الحاكم في سوريا يعرف هذه الامور جيدا، وربما شاهد جزء منها بنفسه، لذلك كثيرون في سوريا وخصوصا في اللاذقية شاهدوا بشار الاسد في الشاطئ الازرق مع مجموعة كبيرة من العاهرات تقريبا ثمانية على الاقل، وكان يتباهى بذلك وهذا بعد موت اخية باسل وبعد ارتباطه باسماء الاسد بعلاقة بوي فريند قبل زواجه منها، ولكن ما يثير العجب ان هذا الشاب الذي ينتظر منه ان يرث جمهورية عربية اشتراكية من اباه المريض ما كان يخجل من ذلك هذه التصرفات، بل كان يتفاخر بها، ويظن انها مفخرة تدل على تميزه عن باق الشباب، هذه هي التركيبة العقلية لهذه الاسرة التي حكمت سوريا خمسون سنة.
https://www.youtube.com/watch?v=ioYRSabsL-w
وفي الحقيقة كانت هذه المجموعة من العاهرات الجميلات جدا يمارسن الجنس معه بشكل جماعي ولا نعلم كم من مرافقته تحديدا كان المفضل لديه في تلك الحفلات ولكن من المستبعد ان يكون الذكر الوحيد في هذه “الاجتماعات الوطنية “. طبعا لن نتكلم عن السكر والمجون ومن المستبعد ان تخلو تلك “الجلسات الثقافية” من “محفزات فكرية” من نوع الكوكائين.
ولكن الأغجب ان هذا الشاب اصطحب تلك الشلة من العاهرات الى بلد والده القرداحة، ولا اعلم ان كان هذا بتوصية من والده المقبور ام بمبادرة شخصية منه، فعوضا عن ان يذهب يرى ما احتاجات الفقراء في تلك المناطق والتي -قتل فيما بعد في الثورة السورية زهرة شابها- فإنه ذهب ليتباهى امام أرلئك الشاب الفقراء بالامكانيات المادية التي حصلت عليها عائلته من سيارات وبيوت ولباس وعاهرات. طبعا لم نسمع ان احدا اعترض علىذلك ولا اهل بشار او والده او والدته، او اخته بشرى الاسد والتي لها من المغامرات الكثير ابتداءا من نادي الفروسية وانتهاء مع مرافقها المتزوج والذي تزوجت منه فيما بعد آصف شوكت.
اقرأ/ي أيضا: فضائح ودعارة بيت الاسد في وزارة الاوقاف السورية (1)
هل ياترى ثابر المقاوم بشار الاسد في جلساته الروحانية بعد زواجه باسماء الاسد الاخرس؟ ام بعد ولادتها توقف عن ذلك.
من المعروف ان ابنة الجعفري مندوب سوريا في الامم المتحدة احدى عشيقات بشار ولم تتوقف هذه العلاقة في الثورة السورية، فهل جلسات الجنس الجماعي كانت بمشاركة اسماء. سترى هنا صور العلاقة الحميمة الواضحة، كيف يموت السوريون غرقا في البحار هربا من مافيا الاسد، وكيف يعيش بشار الاسد.
اقرأ/ي أيضا: عدنان الأسد جاسوس لإسرائيل .. كيف أخفى “قصر حافظ” الفضيحة؟